تعود حياة الشوارع ... تعود الجوع ... تعود اضطهاد الآخرين له
تعود قضاء يومه هرباً من الحجارة التي يرميها أولائك الأولاد الصغار
بل وأحيانا الكبار, وبسبب كل ذلك نسى من يكون .
لم يعرف سبب لهذه المعاملة القاسية فهو لم يؤذى احد يوما كل ما أراده
أن يعيش حياة طبيعية بدون أن يضر احد أو أن يضره احد
ولكنه ولد ليجد أن كل الناس أعدائه وكأنه ثار أجداده كتب عليه أن يدفع ثمنه كل يوم...كل ساعة...كل دقيقة.
لكن كل هذا لا يدل على ضعفه على العكس فلديه القوة ليرد على كل ذلك لكن ربما
كان صمته هذا نتيجة للخوف الذي نشأ عليه منذ صغره
وربما لان طبيعته لا تسمح له بالرد.
ويعتبر ملاذه الوحيد المريح هو الليل حيث تقل الأقدام المارة في الشوارع
فيبحث له عن مؤوى ينام فيه وعندما يجده بعد عناء يلقى بجسده تعباً …ينظر إلى السماء....ويعوى.
7 التعليقات:
الله عليك بجد يا محمد
مش أول مرة أقرأها ...بس لاقيتني بقرأها وكانها اول مرة ...حلوة قوي ..وانت عارف اني مش هجاملك فى الحكاية دي ..
أول مرة قرأتها حسيت اني هعيط ..بالزات لان ليا مع الكلاب تجربة قاسية ...اسلبوك مؤثر قوي رغم انه بسيط ومفيش تعقيد ...
هنقطع على بعض ولا ايه مش هينفع كده :)
هستنى جديدك
SaLaM
القصه دي بجد مشكله كبيره
مؤثرة موت
واشتغاله موت
هههههههههههههههههههه
في انتظار مزيدك بجد
شكرا ياانسة فانيلا
وان شاء الله اعمل حجات احسن
ومش هيبقة فى تقطيع ان شاء الله
__________
موكا
مهوه الاشتغالة
هيه اللى خلتك
تتاثرى
وهوه ده الموضوع
شكرا ليكى
مش عارفة لية من أول ما قريتها و انا حاسة انك بتتكلم علي كلب
و مخي قاعد يدور علي كلمة تؤكد انك بتتكلم علي كلب
بس حضرتك حاطتها ف يالاخر خالص
جميلة جميلة فعلاً
دمت سالم
سلامٌ عليك
نعكشة
انت اول واحد يقلى حاجة زى كده
بس ديه حاجة كويسة ان لقيت حد
لماح كدهززودماغة جمددة زيى D:
لأ دية فلتات أنا مش دايماً كدة
هههههههه
دمت سالم
سلامٌ عليك
نعكشة
ههههههههههه
مش مشكلة اهم حاجة
بيجى الوحى سعات وخلاص
إرسال تعليق